بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعديل

الجمعة، 25 يونيو 2021

معرض الكتاب 2021

الأحد، 23 مايو 2021

قريبا ,,,, نشر الكتروني بشكل عصري

الأحد، 4 فبراير 2018

اشتقتك .... بقلم رزاز مطر

اوجعني غيابك كما لم يوجعني شيئاً قبله
آلمتني ساعات بعدك كساكين توغلت
 في الأعماق في الأعماق وأدمت وجرحت
 تكسرت احلامي وتلاشت على صخرة الانتظار وتحسرت كلماتي وحروفي تحت مبضع الآهات
 انهكتني سياط اللوعة والحرقة
وأنا أرنو لدرب الوصال إليك
 أسقمني فراقك ومابي من سقم
 غير أنني أفتقدت الإبحار في سفينتي
 عبر عالم في عينيك
تركتني في جزيرة الضياع وحيداً ألتمس النجاة وأبحث عن مركبٍ يحمل رفاتي إليك وأوراقاً وصفحات دونتها من أجلك وإليك
تخبرك كم اشتقت إليك وكم تصدع فؤادي
خشية فراقك والتيه من يديك
آه يا أشواقي وياحنيني كم ألتمس لكم
سلسبيلاً من اللقاء يطفئ اللهيب في جنبي
وحضناً أزرع فيه نفسي وأغيب معه في دنيا لايدخلها سواي
وغير مسموح لغيري أن يلج اسرارها وعبقها
أفضح فيها اسرار مقلتاي من قهر ودمعات
 وأجعل من لثمات شفتي حديثاً
لمجنون ارتمى فوق بساط ربيع آخاذ
وراح يقطف ويتدحرج ويلعب بالثنيات واللفات
أتراني أحلم ؟؟؟!!!!أم سلبت عقلي ولبي الأشواق
اشتقتك قسماً ....اشتقتك ...اشتقتك...اشتقتك

الخميس، 3 أغسطس 2017

يالسعادتي


يالسعادتي حين يلامس عقلي بناني فيسطر قلمي ما يدور بوجداني..

رفيق درب إن سعدت أو حزنت فأنعم به من صديق .. بل روح تقاسمت بيني وبينه ..
قلم به أقسم الإله فياله من شرف إذ كنا قرناء شركاء معاً على الطريق إلى الله .


بقلم/ولاء بكر 

أتستطيع؟؟


أتستطيع أن تحملني بين طيات قلبك؟ ...أتقدر أن ترفعني عالياً كنجمة صيف في سماء واسعة شديدة السواد! ...لا يلمع إلا أنا حينها بداخلك... هل لك أن تراني كما أراك وتتخيلني مثلما أتخيلك؟ 

ليتك تقدر ..
فأنت بداخلي تسري في عروقي وأوردتي..
وأنت عندي بمثابة شمسي التي تسطع علّي فتنير ليا الكون أجمع...
وأنت لي حبيباً ورفيقاً لدربي مدى الحياه..
أرى عيناي لا تبتهج إلا بوجودك قربي ..
أشعر بقلبي يتوقف حينما تمسك يداي لتأخذ منهما البرودة وتمنحهم الدفء بين يداك ... 
أحببتك دون أن أراك وأن أتنفس أنفاسك ...
فما بالك إن رأيتك ماذا سأفعل...؟؟


بقلم / نبيلة هاشم 

فوبيا


في غرفةٍ مُظلمة ينتابني خوف شديد .. 

فأنا أعاني فوبيا الأماكن المغلقة وكذا فوبيا الأماكن المُظلمة.. 
أطرق الباب بكل ما أُوتيت من قوى.. 
أصرخ.. 
أدركوني! 
أكاد أموت وأنفاسي تتلاشى رويدا رويدا.. 
أطرق الباب بقسوة.. 
تؤلمني يدي.. 
ثم أطرق الباب.. 
تؤلمني يديَّ أكثر وأكثر.. 
يأخذني ألم يديَّ بعيداً عن فوبيا الظلام والأماكن المغلقة... 
فأتنفس بهدوءءء... 
وأكف عن الطرق حتى يكف الألم... 
أنظر ليديّ مشفقةً عليها فأرى بين أناملي شعاع نور....
وقبس من أمل...


بقلم /هالة محمود


مرأه_محبه


ذهبت سيدة لرجل ...

صارحته أنها أحبته ..
فتعال الرجل عليها ...
قائلاً لا أريدك ... 
ولكن يمكنك أن تكوني إلي جواري ...
فأنا أحصل دائماً علي ما أريد ...
أجابت نعم إنك تحصل دائما ع ما تريد !
و صمتت السيدة ..
وبداخلها القلب يتحطم إلي أشلاء ...
رحلت ...
وعندما ذهبت ...
صرح أنه يريدها وأنها ستبقي ... 
فهي التي تواجدت يوماً من أجله ..
ولكنها ذهبت ... 
رفعت عن نفسها نقاب المحبه ...
وعلمت أنه يتمتع بغرور المعصيه ... 
هابته فهابها ... وكلا منهما سواء .. 
غادرت قائلة : 
لن تعلم يوما ما نفع سيدة مثلي ..
فأنا كالنهر لم يطأني أحد من قبل .. 
وأنت أغرقت نفسك في بحور مالحه .. 
لن تزيدك إلا عطشاً وجفاء .. 
لن ترتوي وإن زادت بحور النساء ..
أسقطت دمعه من عينيها ..
فزال عنها وانتفض همها .. 
ولله رفعت يدها ..
فإن الله لا يترك قلبا يتألم ..
وتغلفت بجمال روحها .. 
وتركته يظن أنها ستعود ..
وهي في طريقها لجنه قلبها ...

بقلم/إيمان يوسف

لسبب_ما


...ولسبب ما..
غابت عن ما فات من عمري..
فوجدتني أصرّ لها..
القليل الذي مضى..
وكل ما هو آت..
صريحاً كما الميقات..
وحاراً كالذي اختبرته...

 بقلم /ايهاب حسان




واقع_الإنسان


مٙشٙيْتُ وسط الحقول متأملاً الغيوم فوق خط الشفق و الأشجار المشيرة بأغصانها العارية إلى السماء تطلب منها استرجاع أوراقها المثمرة هناك بحيرة سالتها أين انا ؟!!

قالت أنتى فى بحيرة الحقيقة و معرفة الإنسان 
وماذا تريد منى الحقيقة ؟
فنظرت فوجدت حورية تقترب مني وتضع يدها على عينى ، وفجأة وجدت نفسي منفصلاً عن عالم الحقيقة وأرض الواقع وضمتنى بجناحيها وطارت بي إلى قمة جبل شاهق الإرتفاع ورأيت الأرض كالصفحة وأسرار الإنسان ظاهرها و باطنها أمامى كوضوح الشمس ...
رأيت ملائكة السلام تحارب شياطين الحرب و الإجرام.. 
الحب والبعض يلعبان بنفس الإنسان ...
ورأيت من يتوب عن ذنوبه ...
ورأيت السكير المتعربد ...
رأيت الجهل يصيب الإنسان بالغشاوة على عقله و بصيرته ولا يدرك الصواب من الخطأ 
وأصبحت الرشوة درباً من التهادي ..
والإنسان يصرخ مستنجداً بالحكمة ...
ولكن ماتت الحكمة برؤوس البشر ودفنت في رمال الجهل على شواطىء النسيان !
صرخت من هول المنظر !
أهذا هو الإنسان ؟!
تمنيت ألا أعود لعالم الحقيقة .. وواقع الإنسان
بقلم /إسراء سعيد 






نبضات_تائهة


وأجمل أحلامي حلم ألقاك فيه بعد أن أضحت رؤيتك بواقعي محال، مثالي أنت تماماً كلوحة نشدت بها الكمال فأبت إلا أن تتجسد فيك ولكنك بالنهاية حُلم مهما ازادادت روعته فما له سوى الواقع يمحقه .

 بقلم /ولاء جمال