طرقت الباب طرقات خفيفة ثم فتحته بعد أن سمعت صوتا يأذن لها بالدخول، جلست على الكرسي المواجه له، كان منهمكا في إعداد بعض الأوراق في يديه في شرود، سألته إن كان يمكنها أن تسترخي علي "الشاذلونج" ابتسم ناظراً لها: بالتأكيد.. استلقت في هدوء وعيناها معلقتان في سطح الغرفة.. اقترب منها بكرسيه ممسكا ببعض الأوراق في يديه قبل أن يبدأ في طرح أسئلته المعتادة تقاطعه: هل يمكنني أن استلقي في هدوء.. لا أريد أن أتحدث في شيء؟._ ولكني علي الأقل أريد أن أعرف اسمك ؟
تأليف :أ.ولاء جمال يوسف
غلاف :أمنية العربي
رواية-رومانسية
مناقشة علي موقعنا


