ذهبت سيدة لرجل ...
صارحته أنها أحبته ..
فتعال الرجل عليها ...
قائلاً لا أريدك ...
ولكن يمكنك أن تكوني إلي جواري ...
فأنا أحصل دائماً علي ما أريد ...
أجابت نعم إنك تحصل دائما ع ما تريد !
و صمتت السيدة ..
وبداخلها القلب يتحطم إلي أشلاء ...
رحلت ...
وعندما ذهبت ...
صرح أنه يريدها وأنها ستبقي ...
فهي التي تواجدت يوماً من أجله ..
ولكنها ذهبت ...
رفعت عن نفسها نقاب المحبه ...
وعلمت أنه يتمتع بغرور المعصيه ...
هابته فهابها ... وكلا منهما سواء ..
غادرت قائلة :
لن تعلم يوما ما نفع سيدة مثلي ..
فأنا كالنهر لم يطأني أحد من قبل ..
وأنت أغرقت نفسك في بحور مالحه ..
لن تزيدك إلا عطشاً وجفاء ..
لن ترتوي وإن زادت بحور النساء ..
أسقطت دمعه من عينيها ..
فزال عنها وانتفض همها ..
ولله رفعت يدها ..
فإن الله لا يترك قلبا يتألم ..
وتغلفت بجمال روحها ..
وتركته يظن أنها ستعود ..
وهي في طريقها لجنه قلبها ...
بقلم/إيمان يوسف

0 التعليقات :
إرسال تعليق