بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعديل

الخميس، 3 أغسطس 2017

فوبيا


في غرفةٍ مُظلمة ينتابني خوف شديد .. 

فأنا أعاني فوبيا الأماكن المغلقة وكذا فوبيا الأماكن المُظلمة.. 
أطرق الباب بكل ما أُوتيت من قوى.. 
أصرخ.. 
أدركوني! 
أكاد أموت وأنفاسي تتلاشى رويدا رويدا.. 
أطرق الباب بقسوة.. 
تؤلمني يدي.. 
ثم أطرق الباب.. 
تؤلمني يديَّ أكثر وأكثر.. 
يأخذني ألم يديَّ بعيداً عن فوبيا الظلام والأماكن المغلقة... 
فأتنفس بهدوءءء... 
وأكف عن الطرق حتى يكف الألم... 
أنظر ليديّ مشفقةً عليها فأرى بين أناملي شعاع نور....
وقبس من أمل...


بقلم /هالة محمود


0 التعليقات :

إرسال تعليق