بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعديل

الأحد، 4 فبراير 2018

اشتقتك .... بقلم رزاز مطر

اوجعني غيابك كما لم يوجعني شيئاً قبله
آلمتني ساعات بعدك كساكين توغلت
 في الأعماق في الأعماق وأدمت وجرحت
 تكسرت احلامي وتلاشت على صخرة الانتظار وتحسرت كلماتي وحروفي تحت مبضع الآهات
 انهكتني سياط اللوعة والحرقة
وأنا أرنو لدرب الوصال إليك
 أسقمني فراقك ومابي من سقم
 غير أنني أفتقدت الإبحار في سفينتي
 عبر عالم في عينيك
تركتني في جزيرة الضياع وحيداً ألتمس النجاة وأبحث عن مركبٍ يحمل رفاتي إليك وأوراقاً وصفحات دونتها من أجلك وإليك
تخبرك كم اشتقت إليك وكم تصدع فؤادي
خشية فراقك والتيه من يديك
آه يا أشواقي وياحنيني كم ألتمس لكم
سلسبيلاً من اللقاء يطفئ اللهيب في جنبي
وحضناً أزرع فيه نفسي وأغيب معه في دنيا لايدخلها سواي
وغير مسموح لغيري أن يلج اسرارها وعبقها
أفضح فيها اسرار مقلتاي من قهر ودمعات
 وأجعل من لثمات شفتي حديثاً
لمجنون ارتمى فوق بساط ربيع آخاذ
وراح يقطف ويتدحرج ويلعب بالثنيات واللفات
أتراني أحلم ؟؟؟!!!!أم سلبت عقلي ولبي الأشواق
اشتقتك قسماً ....اشتقتك ...اشتقتك...اشتقتك

0 التعليقات :

إرسال تعليق