بقلم / هالة محمود
ليلي...دعيني أُلملم قلبي المُحطم قبل السفر.. أودُ عناقُكِ قبلَ الذهابْ..
أودُ البكاءْ على ما ضاع مني..
من أمنياتْ ..
علي بابِ هجركِ ..
دعيني أُشاهد إشراق فجركَ وبدءُ إنكساري مِنْ بعدِ بُعدِكْ..
حبيبةَ عمرِي..
خَذلتُكِ دَوماً وكنتِ علي مددِ الطريق بشائر نصري وسر أنطلاقي..
خذلتُكِ في البعدِ بقسوةِ قلبي خَذلتُكِ أكثر عِندَ التلاقي..
دعيني أُعاتبُ فيكِ القدرْ..
لِماذَا رماكِ بذنبٍ مني لا يُغْتفرْ...
وآهٍ يا لَيلي لو تَعلمين بأيِ عِقابٍ رَمانيِ القَدرْ..
رَفيقةَ قَلبيِ
حَانَ الرَحيلُ..
مُناديٍ يُناديِ.. حَانَ السَفرْ..
تَعااالِ أُودعُ فيكِ نَعيمي وأطلبُ إليكِ
أن تغفري لي..
أنانيةَ عاشق بجهلٍ تولىَّ..
منحتيني قلباً مُحباً رقيقْ...
هديتُك عِلةْ
وحانَ الرحيلْ..
أمَا مِن بديلْ ؟..
أَلَأ تَغفرينْ ؟..
غفرتي الكثيرْ ثُمَّ الكثيرْ ثُمَّ الكثير..
وأعلمُ أنيِ..
كثيــــرُ الخطايَا كثيــــرُ الذنوبْ..
أَتميِ الجَميل وَرُدِي علي سوءِ قلبي بصفحٍ جميلْ..
أودُ البقاءَ الي جَنبِ قَلبُكِ..
أودُ البقاءْ...
فَهلْ تَقبلينْ ؟..
0 التعليقات :
إرسال تعليق