بقلم / نجلاء أحمد
وسأجيبك .. كقهوتي!
ربما تغضب لأنك تعلم جيداً بأني لست من مدمنيها ولا أحبها بهذا القدر الذي يرضى غرورك
سأبتسم ... وسألمس وجهك بكفي يدي بينما أنظر لعينيك _ انت دائماً تفضل أن أشرح لك وجهة نظري بهذه الوضعيه فهكذا فقط تفهمني أكثر _ أتعلم لماذا أحبك كقهوتي !!!!
لأن الوقت الذي لا أشربها به مجرد التفكير فيها يشعرني بسعادة غامضة ،
وحين أتواجد بمكان به قهوة فإن رائحتها تهاجمني وتلتصق بي .. تناديني أن أبحث عنها واتتبع رائحتها ،
ولأني امرأة أنيقه تُسحرني رائحة العطور ، ولكن رائحة القهوة تأخذني في صلاة صامته بلا طقوس ،
حين أشربها أنهل منها كظمآن اشتد به العطش حيناً ، وقد ارتشفها على مهل ٍرغبة ألا تنتهي قبل أن أنال
أكتفي ولا أكتفي ...... هكذا أحبك ..

0 التعليقات :
إرسال تعليق