بقلم / هدووء
مالذي يُلجِمني .. وقلمي قد مد ّأطنابَهُ في عُمْق المِحبرهْ ..؟
او مالذي يُقنعني .. أن أَمَلي غضٌ .. مسْتوٍ على عُنفُوانِه .. ليس به كسْر لأجبُرهْ .. !!
مالمشكلة يا تُرى ..
وما المصوِّغ أن أرى ..
شقَّ قلبي عاريا .. ولا حِراك لأستُرهْ .. ؟؟
قلمي حبيسَ نفسي واليالي الخامدهْ
.. جُد يا يراعْ ..
ولْتسْرِ من فوْهات الحروف .. حياةً في نفوس هامدهْ ..
قل لليقين وقد تربَّع أين لي
بهواجسَ تتْرى .. فجُد لي يا ُمُنايَ بواحدهْ ..
لمْلِم مُناك ..
لملِم مُناك فلا ُتراعي أيَّ شَوْق واحْتفي ..
ََِاِزْأر كما زأر السّباع بساحات الوَغى لا تخْتفي ..
جُدلي بجُرحٍ ما ندملْ ..
حباً حمَلْ ..
ُُقربَ الأجلْ ..
وأتتْ على ناٍر لظاها واقِدهْ ..
.. َزجَل الحمام ..
زَجَل الحمام الحاملاتِ رسائلًا ..
عند الظلامِ وصائدا قد غافلتْ
قد هدَّها جرج الجناح ملازمٌ
صبرت زمانا ثم ها قد أجْهشتْ
واسْتوْحشتْ ..
واستوحشتْ يا للزمان وكيف يطلبُ من لئيمٍ حظهُ ..
والسوطُ فوق الظهرِ ما ان حاذَ فارقَ لحْظَهُ
تبًا .. لزيْفٍ قد تعالى في طقوٍس سائدهْ ..

0 التعليقات :
إرسال تعليق