تمعنها_بدقة !!
ترجمة فرض الحقائق ، لا تحتاج منا صورة جوفاء بقدر ما تحتاج منا أن نكون حقيقيين قلبا وقالبا !!
وما التمست الوسائل المعدودة في حيز الوهم والزيف ، إلا زادت الحقيقة بعدا وغموضا وضعفا .
ففي قانون القناعة بالأشياء أن ملامحها لا تنجلي إلا لضارب في عمق الحقيقة ، ومهيمن بملامسة أوتار الوضوح من ماهيات الأشياء والأدلة . !
فبمجرد أن يظهر لب الشيء ومعدنه الحقيقي ، يشتد وطؤه ويفرض وجوده وينتج من ذلك أن تفتح الحقيقة مصاراعي بابها ، خاضعة لما يريد ، ناكسة ذليلة مقهورة من سلطان ما تسلط عليها من ماهية الحقيقة الصارمة !
وما التمست الوسائل المعدودة في حيز الوهم والزيف ، إلا زادت الحقيقة بعدا وغموضا وضعفا .
ففي قانون القناعة بالأشياء أن ملامحها لا تنجلي إلا لضارب في عمق الحقيقة ، ومهيمن بملامسة أوتار الوضوح من ماهيات الأشياء والأدلة . !
فبمجرد أن يظهر لب الشيء ومعدنه الحقيقي ، يشتد وطؤه ويفرض وجوده وينتج من ذلك أن تفتح الحقيقة مصاراعي بابها ، خاضعة لما يريد ، ناكسة ذليلة مقهورة من سلطان ما تسلط عليها من ماهية الحقيقة الصارمة !
فالفأر مثلا ، لا يخاف صورة القط على جدر البيت الهش وفوق الأغراض والقش !!
بقدر ما يموت خوفا من وجود القط ذاته وحضور ماهيته وحقيقته .. حتى لو كان القط ذلك أجربا أو ضعيفا يكاد يتهدم !!
وكذلك صورة أسد في فلاة أو صورة جوفاء لمسلم في هذا العالم الهازىء الآمن من قوة المسلمين وبطشهم !
وما ذلك إلا لأننا مجرد صور معبأة بالوهم قد علاها الغبار !
بقدر ما يموت خوفا من وجود القط ذاته وحضور ماهيته وحقيقته .. حتى لو كان القط ذلك أجربا أو ضعيفا يكاد يتهدم !!
وكذلك صورة أسد في فلاة أو صورة جوفاء لمسلم في هذا العالم الهازىء الآمن من قوة المسلمين وبطشهم !
وما ذلك إلا لأننا مجرد صور معبأة بالوهم قد علاها الغبار !
لا حقيقة تعترينا . ولا وضوح تتسم به زوايانا وملامحنا ،
..
مجرد صورة لقط مرمية على بلاط غرفة تعج بفئران تعيش وتقتات من ورق الصورة تلك .. !!
..
مجرد صورة لقط مرمية على بلاط غرفة تعج بفئران تعيش وتقتات من ورق الصورة تلك .. !!
..نص هدووء

2 التعليقات :
أحسنت ،ولو طلب منى عنوان لتلك الأحرف الصادقه لجعلته........
"كن أصل من صورة"
صياغة وروح خلال كل كلمة
وحقا لا للتماقض فلنكن ومانقدمه سواء
إرسال تعليق