من الريف السوداني
أحمد عبد القادر
عندما رجعت الدنيا إلى أرزل الوقت وجنا الليل صامتًا يرقب بإنسان نجمه تفاصيل الأشياء كالطفل البريء الذي لم ينطق بعد ،فقط ينظر هنا وهناك في هدوء ،في صمت المتأمل.
لا شيء يعلو فوق همس الطبيعة لغة النسائم التي تجبر الشجر على التحدث بها
وصدى بعيد لصوت راعٍ يتفقد بقراته يناديها بأسمائها ،فترد له أصوات يأتي بها الهواء
صوت ناقة تبكي وهي تفارق أختها للنحر.
صوت دلوكة بعيدة ،وربابة وشبان يتوسطون دائرة تعج بالهتاف والتبشير والسياط يلعبون بالسيوف والزغاريد تزيد التهابهم فيتفننون في اللعبات الليل هناك يبدو مثل جلباب الدرويش تفاصيله لا تمل.
لا شيء يعلو فوق همس الطبيعة لغة النسائم التي تجبر الشجر على التحدث بها
وصدى بعيد لصوت راعٍ يتفقد بقراته يناديها بأسمائها ،فترد له أصوات يأتي بها الهواء
صوت ناقة تبكي وهي تفارق أختها للنحر.
صوت دلوكة بعيدة ،وربابة وشبان يتوسطون دائرة تعج بالهتاف والتبشير والسياط يلعبون بالسيوف والزغاريد تزيد التهابهم فيتفننون في اللعبات الليل هناك يبدو مثل جلباب الدرويش تفاصيله لا تمل.
(مجلة على رصيف الكلمة_العدد 1)

0 التعليقات :
إرسال تعليق