افتتاحية العدد السابع
والنفس الراقية تفتتن بالجمال في كل شيء ، فيبقى الأثر معلقا في نظرة منبهرة صامتة تهز الوجدان فتنثر فيه السرور الذي لا يعرف مصدر تلك اللذة من اين تنبعث، ثم إن كان من الذوق حظا حرك اللسان ليشدو كلمات ندية بعثت من لحظة اضطرب فيه الإحساس اضطراب عاشق لبساتين الجمال ، فبدلت نفس إلى أرقى ما كانت ، وتغيرت نظرة فطبعت على السلوك معاني تتحرك في أنقى أفعال. .!

0 التعليقات :
إرسال تعليق