بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعديل

الخميس، 3 أغسطس 2017

#ذاك_الألم


ذاك الألم الغافي على وجع الأيام يطال الأحلام ويقض مضجعك 
..يسري فيك كدم بنبض متسارع خوفا .. ليصل لنقطه اللاوعي يعود بك .
.. .لذكرى هناك إلى حيث كنت .. مازلت!!!
هل انسلخت؟؟
إلى إنفجارات وأصوات أنين ...وصوت تجمد الدماء بالعروق.. 
إلى سواد أظلم روحك ..يطاردك....وجحوظ عيون ...
وحريق يلهب روحك ،ضحكات كانت .. وأحلام..
وتمضي إلى حيث صعدوا...
نور يحملك...وهدوء يسكنك وتعود بسكينه الأموات..
الذين لا حول لهم ..سكينه تحمل هدوء...
نعم هدوء ..من الضجيج والخوف إلى هدوء
يحيرني جُبِل هذا الكائن من طين ..برودة وتمازج
وتماسك.. وانفعال لأتفه الأسباب ..وربما إنكسار
..لا يشعر به أحد كالطين جف فتساقط على مهل ...
وما إن يُروى بكلمة عذبة ..يتماسك ويبرعم ..
قد يزهر إن اكتمل الإرتواء أو يجف ويسقط داخله ليذوب
بقلم /ميرفت عدنان 

0 التعليقات :

إرسال تعليق