لم تكن الكتابة تلك الكلمات المرصوصة بانتقاء، ولا هذه الزخاف اللفظية فحسب، إنما هي الإحساس المولود الذي ينبع من الصمت، هي النغمة الفاتنة التي تعزف بمتعة وانسجام، فتسري في الخاطر لتتوازن كل أوتاره، هي ذاك الشيء الغامض اللذيذ الشهي الذي لا يتذوقه إلا كاتب ثمل الفكرة، فعبر بإحساس.
0 التعليقات :
إرسال تعليق