بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعديل

الأربعاء، 26 أبريل 2017

يااه منك





يااه منك فما كنت أخالك تأتين إلي في المنام حافية القدمين خشية أن يحدث حذائك بلبلة ..!!
 أما علمتي أنني في الحلم همجي الطابع فوضوي..
أريدك رافلة خطواتك، عالية ضحكاتك ..
فما من لحاظ تتمحض غبنا تلحظنا، ولاعواذل تتعلل غلبا تعذلنا،
 كيف، وهاهي السماء، السماااااااااء قد وهبتنا سويعات وحالت بيننا وبين ذاك القلم الرقيب ..
فليييتك تدركين ماأثمنها من سويعات لتثوبي لرشدك، وتستفيقي من غفلتك؛ فليس ثواب الراشد في هاتيك الربى جلابيب تسدل، وصوت يهمل؛ وإنما شعر تركله الضفائر، وغناء تفضحه الحناجر..
 أنه حلممممم حلم ياهاتيك حلم ....!!
للكاتب :محمد ذئاب

0 التعليقات :

إرسال تعليق