وأتت الشرطة وقبضت على الرجل المسكين واتهمته بقتل
المرأة المريضة كما وصفها أهلها في التحقيقات ورفضت الشرطة أن تقبل شهادة زوجته
فيه بأنه كان يدافع عنها وعن الولدين وكاد الرجل أن يهلك بسبب تلك الآثمة المجنونة
إلا أن الله أرسل له خادمة البيت فشهدت بكل ما رأت وسمعت في تلك الليلة المشئومة
فبرأه القضاء وعاش ما بقي من عمر يحمد الله على نعمة النجاة .
تأليف :ا. سمية عبد الحليم عويس
غلاف: اسماء الصخري الغرسي



0 التعليقات :
إرسال تعليق