مقايضة
قصة قصيرة
آلاء جمال
_اشتقت لك عزيزتي ،كل عام وأنت معي
_وأنا أيضا فقد كثر عذابي بفراقك حتى كاد القلب أن يدمي
_غفرانك وقربك فمسؤليات الشركة الملقاة على عاتقي لا تنتهي
_أعانك الله يا زوجي الحبيب
_ماذا بك !
ألجم لسانه وأظلم وجهه فجأة عندما وقعت عيناه على الموضع الذي تنظر تجاهه ،ألتفت لها فألمته عبراتها المتﻷﻷ شوقا وحسرة .. أراد أحتوائها بين ذراعيه لتهدءة نبض قلبها المتمرد ، فتمرددت فرائضة الأخرى عن الحراك ..
خيم الصمت محالفا الجميع ،ارتعدت الأوصال خجلا وندما والأخرى خزيا وألما ،لم تبقى سوى الأعين لتتسابق برمي الأسهم بحرفية وسرية تامة ؛إحداها تلعن الحب وعذابه ،فتصيب الأخرى بمقتل وتذرف القلوب الدمع قبل الأعين..
هي : إلى متى الانتظار ! عاطفة الأمومة ستطغي على مشاعرنا قريبا
هو : أين الحب الذي بنى جدار قلبينا ،أهكذا ينتهي لمجرد الاشتياق للأبن
هي : آآه لو تدري ما يعتري القلب ،ألم يكف ترحالك وبعدك ،أتبخل علي بمؤنسن لي بوحشتي
هو : لا تكوني حمقاء ، غايتي سعادتك ؛لكن تذكري اتفاقنا بتأجيل الحمل فترة
هي : كفاك سخرية ! هذا عام زواجنا الرابع ولم تعلن بعد للجميع عنه ،أخوفا على المصون زوجك أم لأنك تنعم بالأبن والبنت !؟
هو : عن أي زوجة تتحدثين تلك التى خسرتنى بتقصيرها ، لو كنت أكن لها حبا ما تزوجتك .. المشكلة بشراكة والدها معى بالعمل ،ستلاحقنى خسائر فادحة
هي : نعم نعم أموالك قبل كل شئ .. سحقا لك ولأمثالك لكني الملومة أنا من انصاعت لكلامك المعسول من البداية.. وا أسفاه لم أفق إلا بعد أن لطخت بالوحل
هو : ما مكنون البغض بنظراتك ،لا تأولينى ما لم أنطقه فأنت حبيبتى صدقا ،وتلك الأمور الثانويةالتى نتجادل بها لا تهمنى بقدر أهميتك
هي : هل حديثنا عن الولد ثانويا ! .. لقد تعبت وأرقني الأنتظار
هو : حبيبتي سنتحدث بالموضوع لاحقا
هي : هكذا سأنتظر لحين أن يوارينى الثرى
هو : أين الحب الذي بنى جدار قلبينا ،أهكذا ينتهي لمجرد الاشتياق للأبن
هي : آآه لو تدري ما يعتري القلب ،ألم يكف ترحالك وبعدك ،أتبخل علي بمؤنسن لي بوحشتي
هو : لا تكوني حمقاء ، غايتي سعادتك ؛لكن تذكري اتفاقنا بتأجيل الحمل فترة
هي : كفاك سخرية ! هذا عام زواجنا الرابع ولم تعلن بعد للجميع عنه ،أخوفا على المصون زوجك أم لأنك تنعم بالأبن والبنت !؟
هو : عن أي زوجة تتحدثين تلك التى خسرتنى بتقصيرها ، لو كنت أكن لها حبا ما تزوجتك .. المشكلة بشراكة والدها معى بالعمل ،ستلاحقنى خسائر فادحة
هي : نعم نعم أموالك قبل كل شئ .. سحقا لك ولأمثالك لكني الملومة أنا من انصاعت لكلامك المعسول من البداية.. وا أسفاه لم أفق إلا بعد أن لطخت بالوحل
هو : ما مكنون البغض بنظراتك ،لا تأولينى ما لم أنطقه فأنت حبيبتى صدقا ،وتلك الأمور الثانويةالتى نتجادل بها لا تهمنى بقدر أهميتك
هي : هل حديثنا عن الولد ثانويا ! .. لقد تعبت وأرقني الأنتظار
هو : حبيبتي سنتحدث بالموضوع لاحقا
هي : هكذا سأنتظر لحين أن يوارينى الثرى
حاولت إستعادة رباطة جأشها قليلا ثم تنهدت بقوة وطرقت المنضدة حانقة .. حملت حقيبتها لتقطع الصمت معلنة الرحيل وانتهاء جلستهم الرومانسية التي شاء القدر عدم اكتمالها .. "أنا حامل" هكذا تردد صدى صوتها بعدما انصرفت تاركه إياه يلملم شتات فكره .

0 التعليقات :
إرسال تعليق